المنتدي العام
المنتدي العام
المنتدي العام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدي العام

المنتدي العام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

المنتدي العام يرحب بالاعضاء الجدد والزوار


 

 على بن ابى طالب رضى الله عنه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
body
مدير
مدير
body


عدد المساهمات : 72
نقاط : 205610
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
العمر : 27

على بن ابى طالب رضى الله عنه Empty
مُساهمةموضوع: على بن ابى طالب رضى الله عنه   على بن ابى طالب رضى الله عنه I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 16, 2010 5:47 pm

علي بن ابي طالب رضي الله عنه
على بن ابى طالب رضى الله عنه Rawae3-11-12-2004a


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وأسعد الله ليلتكم باليمن والمسرات ،ومع صحابياً إمام شهيد خليفة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مع رجل آتاه الله الإيمان فهاجر وجاهد في سبيل الله وضحى بماله ونفسه ودمه لرفع لا إله إلا الله مع رجل هو من أفصح الناس إذا تكلم ومن أشجعهم إذا لاقى ومن أزهدهم إذا أقبلت الدنيا ومن أثبتهم إذا ادلهمت الخطوب هذا الرجل رباه رسول الهدى عليه الصلاة والسلام على كتاب الله وعلى سنته صلى الله عليه وسلم ويكفيه فخرا ً وشرفا ً أن الله يحبه كما في الصحيحين وهو يحب الله وإذا وصلت إلى مرتبة أن الله يحبك وأنك تحب الله فلا تبالي بشيء من الدنيا زاد أو نقص لا بمراتبها ولا مالها ولا بوظائفها ولا ذهبها ولا فضتها ولا قصورها ولا دورها هي الدرجة العظيمة التي وصف الله أولياءه في القرآن بأنه قال يحبهم ويحبونه قال العلماء ليس العجب من قوله :

يحبونه ليس العجب أن تحب الله ليس غريب فهو الذي خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك وأعطاك وهداك ومنحك وأتحفك وأعطاك كل شيء لكن العجب أن يحبك الله الواحد الأحد فهو مستغن ٍ عنا سبحانه وتعالى غني عن العباد غني عني وعنك وعن العالم وعن المعمورة بما فيها يقول سبحانه وتعالى في الحديث القدسي : يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وأنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في الملك شيئا بالله ً ماذا يزيد في ملك الله إذا آمن الناس جميعا ً أو صلوا جميعا ً أو تصدقوا جميعا ً الملك ملكه والمجد مجده يقضي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه فعال لما يريد قهار واحد جبار فهذا الرجل نال وسام يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وأنا أبدأ بهذه القصة ثم نبدأ حياة هذا الرجل المتفرد المتميز الصحابي البطل الشجاع أبي الحسن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين جمعنا الله به في الفردوس الأعلى لما كان صلى الله عليه وسلم في خيبر يصاف اليهود وقد خانوا الله ونقضوا الميثاق وقاموا بالصحيفة فنقضوها التي بينهم وبين صلى الله عليه وسلم حاصرهم صلى الله عليه وسلم وحاربوهم ثم أرسل لهم مبارزا ً في اليوم الأول أبا بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه فصاولهم وجاولهم ولكن ما فتح الحصن حصن خيبر ثم عاد بالجيش وفي اليوم الثاني أرسل عمر فما استطاع أن يفتح الحصن لأمر أراده الله حكمة يعني حكمة منه سبحانه وتعالى وإلا نحن المعتقد الصحيح أن أصحاب رسول الله أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي كلهم مرضيون عنهم نحبهم ونتولاهم ونشهد الله على حبهم رضوان الله عليهم فبات الناس مهمومين حزينين لأن حصن خيبر لم يفتح ولم ينتصر عليه الصلاة والسلام على اليهود في ليلة ظلماء ومعهم الرسول عليه الصلاة والسلام وكلّ ٌ في خيمته وعلي بن أبي طالب في تلك الفترة أصابه رمد غطى عينيه فلا يرى شيئا ً أبدا ً يقول إذا مددت يدي ما أراها مرض العين في عينيه رضي الله عنه كل في خيمته كلٌ يصلح خيمته والذي يربط فرسه والذي على جمله والذي يهيئ سهامه والذي يصنع طعامه والناس في ليل فناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل قال :
اجتمعوا الصلاة جامعة فاجتمع الصحابة جميعا ً أمام الجيش وجلسوا قال لأعطين الراية غدا ً رجلا ً يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ولم يسمه عليه الصلاة والسلام يقول عمر والله ما أحببت الإمارة إلا ليلة إذن يقول ما وددت أن آخذ الراية أو المنصب أو الإمارة إلا تلك الليلة لأن من علامتها البطاقة المعهودة يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فسكتنا كل يريد أن يفوز بهذا الشرف وهذا المكان العظيم شرف تحبك الله ورسوله أن يحب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام قال صلى الله عليه وسلم أين علي بن أبي طالب فذهبوا إلى علي في خيمته وهو رمد لا يرى شيئا ً لا يرى مد بصره فأتوا يقودونه رضي الله عنه وأرضاه هذا هو شاب وقوي في خيبر كان لا زال في شبابه رضي الله عنه وأرضاه وكان ربعا ً قوي الجسم بطينا ً أنزع حتى يمزح عليه بعض الناس كان في علي دعابة كان مزاحا ً قال لبعض الناس أراك بطينا ً قال أسفله نعمة وأعلاه علم لأنه مشهور هو بسرعة الإجابة هو علي بن أبي طالب جوابه سريع وضربته في المعركة سريعة وكلماته سريعة وقد مر معنا بعض الأجوبة لكن لا بأس أن أتي إن شاء الله أجوبته فأتوا به قودونه إلى محمد عليه الصلاة والسلام وهو ابن عم الرسول عليه الصلاة والسلام .


والعجيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ربى علي وكان معه دائما ً وكان صاحبه وقال عليه الصلاة والسلام كما عند الحاكم أنت أخي في الدنيا والآخرة يقول أنت في الدنيا أخي وأنا معك أخوة وفي الجنة إخوان إن شاء الله فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهولا يرى شيئا ً قال خذ الراية قال:

يا رسول الله والله لا أرى مد يدي إذا أمددت يدي لم أرها فبصق عليه الصلاة والسلام في عينيه فأبصر بإذن الله حتى ما كأن ما بعينيه شيء أحد الشعراء من اليمن نظم في هذا الموقف قصيدة يمدح الرسول صلى الله عليه وسلم يقول هذا الذي جاء والأبحار مالحة فمز فيها فسار الماء كالعسل هذا الذي رد عينا ً بعدما فقئت وريقه قد الشفا عين الإمام علي إلى آخر القصيدة و وصدق في القصيدة فهو صلى الله عليه وسلم بصق وبصاقه صلى الله عليه وسلم وثفاله وآثاره مباركة طيبة ليس لأحد إلا هو فلا يستشفى لا يأتينا أحد ولا يدجل علينا ويخرف علينا ويكذب علينا و يقول أن بصاقه مبارك وأن شعره مبارك وظفره مبارك نقول لا البركة فقط في محمد صلى الله عليه وسلم لأنه نبي معصوم ليس بعده نبي و ليس بعده معصوم وليس بعده رسول جمع الله البركة فيه فآثاره المباركة ولذلك من مناقب معاوية رضي الله عنه أنه لما قلم أظفار رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل في قارورة فلما أتته سكرات الموت أمر أن توضع في أنفه وعيونه هذا من حبه لرسول الله عليه الصلاة والسلام الشاهد رسول الله صلى عليه وسلم بصق في عين علي أو في عينيه فأبصر بإذن الله قال يا رسول الله على ماذا أقاتلهم الآن يأخذ التعاليم من القائد العظيم صلى الله عليه وسلم هل أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا يعني أؤدبهم بالسيف وعلي رضي الله عنه رجل الضواري كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول علي يا علي أين علي والزبير إذا أراد عليه الصلاة والسلام مهمة عسكرية لشجاعتين ولقلبه وجرأته وإقدامه وثباته وكان مدربا ً رضي الله عنه يلعب بالأسنة كما يلعب الأطفال بالمخراط وكان يعرف الوثب رضي الله عنه فإذا نحر عدوه يقوم بقدميه على صدر العدو حتى يكبر المسلمون قال على ماذا أقاتلهم يا رسول الله حتى يكونوا مثلنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

اذهب على رِسلِك وادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله هذا اليهود هم يهود والمقصود أن يدعو الناس إلى الإسلام أن ندخلهم الجنة يعني ما أوتي بنا لنذبح العالم ولا نقتل العالم هذا حل أخير لمن أرادنا أو أراد أن يكون حجر عثرة أو يقف في طريق دعوتنا أما نحن فبُعِثنا ميسرين مبشرين بالإسلام مبشرين با لهداية ندعو الناس إلى جنات النعيم فقال ادعهم إلى لا إله إلا الله وأني رسول الله اسمع الشاهد فو الذي نفسي بيد هلأن يهدي الله بك رجلا ً واحدا ً خير لكم من حمر النعم يقول والله لأن يهتدي يهودي واحد على يديك فيدخل الدين والإسلام إنه خير لكم من حمر النعم وهي الإبل الحمراء وهي أجود الإبل عند العرب وكانوا يتمادحون بها ودي منها مئة وبعض الناقة ناقات العرب تساوي ثلاث مئة ألف وأربع مئة ألف هذه الحمر الجوخ أحسن منها كل حمر الدنيا أحسن منها لو يهتدي على يديك الإنسان فيدخل في الدين ويشهد أن لا إله إلا الله محمداً رسول الله قال :

اذهب على رسلك أولا ً لا تبارزهم ادعهم إلى لا إله إلا الله محمد رسول الله يقول إني بنعت رسول الله عليه الصلاة والسلام بالإسلام وندعوكم لا إله إلا الله أسلموا تسلموا قال أحد الرواة سهل بن سعد قال فذهبنا وراء علي وهو يرتجز بالراية يهرول والقوي منا الذي يلحقه شوف من الشجاعة رضي الله عنه بالراية يرتجس فصاف القوم ودعاهم إلى لا إله إلا الله محمد رسول الله دع اليهود قالوا لا سمع ولا طاعة لأنهم قالوا لموسى سمعنا وعصينا وقالوا لمحمد صلى الله عليه وسلم سمعنا وعصينا قال سبحانه وتعالى عنهم فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا ً مما ذكروا به أ فتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يبدلون من بعد ما سمعوه وهم يعلمون ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون فهذا التحريف تحريف قال بن يتم تحرفون في الكلام وتحريف في المعاني فهؤلاء رفضوا الاستجابة قالوا من يبارز هم يطلبون المبارزة فنزل لعلي منهم أشجع رجل فيهم رجل يعني أفراد شجعان اسمه مرحب قوي البنية شجاع فنزل شاكس السلاح فطلب المبارزة فبرز له رجل فقتل المسلم فبرز ثان فقتله حتى قتل سبعة فخرج علي وقال اليهودي لما رأى قال الآن علي يبارز اليهودي مرحب هذا قال اليهودي لما رأى علي أنا الذي سمتني أمي مرحب من عادة العرب وحتى اليهود أنهم إذا تلاقوا في المعركة ينشدون شعرا ً ويقولون أبياتا ً قال أنا الذي سمتني أمي مرحب شاكس السلاح بطل مجرب إذا الحروب أقبلت تلهب قال علي أنا الذي سمتني أمي حيدرة حيدرة الأسد من أسماء الأسد للأسد مئة اسم من أسمائه أسامة وحيدرة والحارث والغضنفر والليث والهزبر والأسد وغيرها من أسماء حيدرة فكانت أمه تلاعبه أم علي رضي الله عنه اسم أمه فاطمة وزوجته فاطمة وفي عماته فواطم وفي خالاته فواطم حتى يقول أنا ابن الفواطم ولما صلى الله عليه وسلم كسوا وزعها على الفواطم يقصد هذا قال أنا الذي سمتني امي حيدرة كانت أمه تلاعبه فكان يسقط على البلاط تقول يا حيدرة يعني مثل أسد وهو صغير قال أنا الذي سمتني أمي حيدرة كليث غابات كريه المنظرة أكيلكم بالسيف كيل السندرة كيل الصاع فتواثب هو ومرحب فاختلف ضربتين فأطن علي بن أبي طالب رأس اليهودي حتى كأنه بلا رأس فسقط ثم أعتلا على صدره يكبر وهل فكبر المسلمون ثم أتى إلى باب خيبر وهزه يقول بعض العلماء من أهل السير :

كان باب خيبر ينقله ستة وسبعة وكان علي قوي رضي الله عنه وهو شاب فهز الباب ففتح بإذن الله فانفتح له حتى يقول محمد إقبال ومن الذي زكوا بعزم أكفهم باب المدينة يوم غزوة خيبر لما رأى نار المجوس فأطفئت وأبان وجهه الصبح أبيض نيرا ومن الذي باع الحياة رخيصة ورأى رضاك عز فاشترى هذا هو ففتح الله عليه ونال جائزة يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله وهذا الشاهد ولذلك يقول بعض العلماء إذا أردت أن تحب الله أو يحبك الله ورسوله فقم بعشر واجبات قال أخلص له التوحيد فلا تشرك معه آلاهاً ً آخر أو ندا آخر ً أو ضدا آخر ً أو تصرف شيئا ً من العبادة لغير الله من نجم أو كوكب أو كاهن أو عراف أو ساحر الثاني حافظ على الصلوات الخمس جماعة الثالث تعهد كتابه العظيم القرآن وفلا تهجره ولا تشتري بآيات الله ثمنا ً قليلا ً ولا تستبدل به غيره الرابع تعلم سنة محمد صلى الله عليه وسلم واعمل بها وطبقها الخامس أدم الذكر ليلا ً ونهارا ً وتكون لسانك رطبتاً من ذكر الله السادس صاحب الصالحين والأخيار وزرهم وأستزرهم وحبهم وتقرب منهم كما قال أهل العلم السابع اطلب العلم الموروث عن معلم الخير عليه الصلاة والسلام فإنه العلم علم الشرع النافع وقال الله وقال رسوله عليه الصلاة والسلام الثامن تزود من النوافل ليلا ً ونهارا ً ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحبته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به أما التاسع قال فعليك بجلسة السحر من أراد الله به خيرا ً وهي الجلسة في آخر الليل إذا تنزل الملك سبحانه وتعالى ملك الملوك الرحمن الرحيم ملك الملوك الرحمن الرحيم الواحد الأحد في الثلث الأخير فصل لله ولو ركعتين أما العاشر فجدد التوبة والاستغفار دائماً ً وأبدا ً هذه بنود عشرة لمن أراد أن يحبه الله سبحانه وتعالى وينال هذا القرب منه سبحانه وتعالى أما علي رضي الله عنه فهو أول من أسلم من الأطفال أول من أسلم من الكبار أبو بكر ومن النساء خديجة ومن الشباب علي بن أبي طالب رضي الله عنه دخل البيت كان هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم دائما ً لأن أبو طالب سيد مكة أبو علي كان عنده عشرة فأصابهم قحط وجدب ومجاعة فكثر الحمل على أبي طالب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عماه أعطني علي يبقى معي يعني يطعمه ويقوم معه وينفق عليه فأعطاه علي بن أبي طالب فنشأ بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين علي بن أبي طالب من الحب والتقدير حتى صح عنه عليه الصلاة والسلام كما سوف يأتي يقول لعلي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي فنشأ على هذا الحب فدخل علي رضي الله عنه وإذا رسول صلى الله عليه وسلم يصلي هو وخديجة فقال ما هذا يا رسول الله أو ما هذا يا محمد لأنه قال :

هذا دين أكرمني الله به الإسلام علمني الصلاة قال فأنا مسلم أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله فتابعه على الدين حتى يقول علي يوم كنت مع الرسول عليه الصلاة والسلام فمررنا بحجر في مكة في جبل فسلم على رسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة الحجر سلم على رسول الله عليه الصلاة وسلم يقول السلام عليك يا رسول الله علي أبو الحديث رضي الله عنه وأرضاه أسلم وكان مع محمد صلى الله عليه وسلم أما أبو طالب أبوه فرفض أن يسلم لأنه يقول لا يعيرني قريش أني بدلت ديني شوف التعصب للخرافة التعصب للجهل وعرض عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام الإسلام قال لن يصلوا إليك وأنا حي وبذل دمه ودافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحامى عنه وذب عنه ودافع عنه وناضل ولكنه رفض أن يقول لا إله إلا الله حتى في سكرات الموت أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا طالب شيخ مكة فجلس صلى الله عليه وسلم أراد أن يجلس عند رأسه لكن النذل الحقير أبو جهل كان جالسا ً عند رأس أبي طالب فرسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يقرب منه يكلم محمد يظفر بكلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله قال فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء فرعون هذه الأمة لأبي جهل فاقترب من رأس أبي طالب حتى ينقل الكلمات حتى في سكرات الموت فقال صلى الله عليه وسلم شوف الداعية العظيم الجريء حتى في وقفات الموت بمقابلة القبائل واليهود والنصارى والمنافقين وفي الخطب والمجامع قال يا عمي قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك عند الله قال فأراد أن يقول حكمة من الباري سبحانه وتعالى لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء أراد أن يقول لا إله إلا الله كي يظفر بها ولكن ماذا حصل قال أبو جهل أترغب ملة غير ملة عبد المطلب يعني أبيه يعني أباه قال هو أبو طالب قال هو على ملة عبد المطلب فمات على ذلك فرسول الله صلى الله عليه وسلم شف له حتى يقول بعض الناس للرسول صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هل نفعك عمك فإنه كان يذب عنك ويدافع ويناضل وحتى كان يهابونه كفار قريش لا يصلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمل قصيدة أوردها أبن الكثير من الحفاظ في التاريخ ما يقارب سبعين بيتا ً من أحسن أحسن من بعض المعلقات بل أحسن من الكثير من المعلقات منها يمدح الرسول صلى الله عليه وسلم يقول وأبيض يستسقى الغمام بوجهه يقصد محمد صلى الله عليه وسلم يمدحه هذا هو عمه يمدحه يقول وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمار اليتامى عصمة للأرامل تلوذ به الهلاك من آل هاشم فهم عنده في نعمة وفواضلي إلى أن أقسم النبذا محمد ولما نجد عنده ونقاتل إلى أخر ما قال يقول أنه لا تقربونه ولا تمسونه حتى لو قتلدونا ونصرع وتذهب حرائمنا منا ونساؤنا وأطفالنا فكان من أشجع الناس ولا يصل في حياة أبي طالب ما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا ً ورفض أن يكترم من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابن عمر بعد ما أسلم الصحابي والله الذي لا إله إلا هو لو كنت إذا رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يخطب يوم الجمعة تذكرت قول أبي طالب وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمار اليتامى عصمة للأرامل كان إذا خطب وجهه كأنه القمر ليلة الرابع عشر كان يتجلى منها أنوار لا يعلمها إلا الله فيتذكر البيت ابن عمر ويتذكر بيت أبي طالب المقصود قال الناس يا رسول الله هل نفعت عمك فإنه ذب عنك ودافع وناضل قال سألت الله عز وجل يعني ما خرج بالشفاعة لأنه مشرك فخفف الله عليه فهم في ضحضاح من النار في أخمصيه جمرة يغلي منهما دماغه نعوذ بالله من النار نعوذ بالله من النار نعوذ بالله من النار هذا هو عمه وأما علي رضي الله عنه استمر في هذه الهجرة لما مات يقول أنه جاء علي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في السير قال يا رسول الله عمك الشيخ الضال مات ماذا أفعل به لأنه ما هناك القرابة قرابة الإيمان قرابة الدين قرابة الإسلام قرابة لا إله إلا الله محمد رسول الله ثم لما أراد عليه الصلاة والسلام أن يهاجر لم يكن معه في البيت إلا علي بن أبي طالب وتركه في كسائه لما حوطه خمسون من شباب قريش مع كل شاب سيف سيفٌ يقطر دما ً وحقدا ً وسما ً يريدون قتل الرسول صلى الله عليه وسلم فأوحى الله عليه أخرج عليهم وانثر على رؤوسهم التراب واقرأ وجعلنا من بين أيديهم سدا ً ومن خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون فخرج رسول صلى الله عليه وسلم فحثى على رؤوسهم التراب فألقى الله النعاس عليهم والنوم فسقطت سيوفهم فمن يقول المتنبي فمن في كفه منهم قناة فمن في كفه منهم خضاب انتهى الموضوع فلم خرج عليه الصلاة والسلام عليهم وترك علي بن أبي طالب في فراشه قال أبق ووزع الودائع التي لنا الودائع للناس ردها إليهم فبقي في الفراش لشجاعته وثبات قلبه حتى أحدهم يقول أحد الشعراء من يرى علي في فراش رسول الله وفي لباسه يظن أن علي الرسول صلى الله عليه وسلم قال وقد أوتيته ولبسته ولو أن برد المصطفى إذ لبسته يظن ظن البرد أنك صاحبه وقال :

وقد أوتيته ولبسته نعم هذه أعطافه ومناكبه فذهب عليه الصلاة والسلام أما علي رضي الله عنه فله مناقب سوف نسوق بعضها وإلا فهي كثيرة أفرد بعض العلماء كالنسائي والحاكم وغيرهم من العلماء كتب عن علي رضوان الله عليه حتى قال الأمام محمد لم ينقل عن أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل والمناقب مثل ما نقل عن علي لأنه أفضلهم هذا المعتقد أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي لكن لكثرة ما نقل عنه لأنه فيه طائفتان طائفة غلت فيه حتى ضلت حتى قدسته وألهته بعض الطوائف حتى في ابن سبأ ابن سبأ أتوا بأناس قالوا لعلي أنت إلهنا من دون الله قال قولوا لا إله إلا الله قالوا لا أنت إلهنا هذه السبئية الذين هم فرقة من اليهودية فغلوا فيه قال لقنبر قنبر هذا مولاه غلامه رجل الطواري اجمع لي نارا ً فخد خدودا ً وجمع نارا ً وحرقهم في النار فقال ابن عباس لو كنت مكان علي ما حرقتهم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يعذب بالنار إلا رب النار فيقل علي لما رأيت الأمر أمرا ً منكرا لما رأيت الأمر أمرا ً منكرا أججت ناري ودعوت قنبرا يعني أحرقتهم بالنار أما هو فهو أحد الخلفاء الراشدين أحد العشرة المبشرين بالجنة شهيد عند الله عز وجل وعند رسوله عليه الصلاة والسلام توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض ٍ من أعلم الأمة بكتاب الله عز وجل قاض مفتي أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال فقلت يا رسول الله على ماذا ترسلني قال :

اذهب فإذا سمعت أحد الخصوم فلا تقضي له حتى تسمع الخصم الآخر قال فما زلت قاضيا ً من ذاك اليوم وضرب عليه الصلاة والسلام في صدره وقال اللهم سدده واجعله هاديا ً مهديا فصار يفصل في القضاء فكان من أقضى الناس رضي الله عنه وأرضاه حكمة وبصيرة وعدلا ً من أيامه عاش الفقر رضي الله عنه وأرضاه في المدينة مع فاطمة يقول في قصة زواجه من فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم هذه فاطمة أشرف النساء فاطمة سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ليس لامرأة في العالم أن ترفع رأسها عند هذا النسب انتهى الموضوع أبوها أحسن أب خلقه الله سبحانه وتعالى إلى يوم القيامة إذا قلت فاطمة فهي فاطمة بنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم فإذا وصلت إلى هذا وصلت إلى النسب لكن في أعلاه وإلى الحسب لكن أصفاه وإلى المجد لكن منتهاه وإلى العظمة لكن في نهايته و في غايتها الطهر كله والمجد كله والفخر كله حتى شاعر الباكستان محمد إقبال كما سلف في بعض المناسبات عندهم قصيدة اسمها فاطمة الزهراء يقول هي بنت من /يترجم للعربية /هي بنت من هي أم من هي زوج من من ذا يساوي في الأنام علاها أما أبوها هذا التفصيل في القصيدة هو شاعر عالمي من الشعراء العالميين الخمسة هذا أحدهم أما أبوها فهو أشرف مرسل جبريل بالتوحيد قد رباها وعلي زوج لا تسل عنه سوى سيف غدا بيمينه تيارا هذا هو النسب والبطاقة الشخصية لفاطمة فعلي رضي الله عنه ذهب يخطب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم لتكون زوجة له ولما دخل البيت تصور بيت محمد صلى الله عليه وسلم الذي نشر دينه في العالم والذي غير وجه الكرة الأرضية والذي سار التاريخ على كلماته عليه الصلاة والسلام فجلس على الحصير علي بن أبي طالب واستحيا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مع العلم أنه معه ليلا ً ونهارا ً وصاحبه وأخوه وحبيبه وتلميذه وطالبه النجيب والتابع له والناصر ومع ذلك قال أتيت فنظرت في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستحيت أن أتكلم الرسول صلى الله عليه وسلم كان أقرب الناس وألين الناس كانت تأخذه الجارية كما في الصحيح بيدها وتذهب به بسكة من سكك المدينة يقف للعجوز حتى تنتهي من غرضها الأعرابي يوقفه ويسحبه كما في صحيح البخاري الأعرابي سحبه كان عليه برد الصلاة والسلام برد من نجران هذا غليظ الحاشية فسحبه حتى أثر في عنقه قال فالتفت إلي الرسول صلى الله عليه وسلم قال أعطني من مال الله الذي عندك لا من مال أبيك ولا من مال أمك فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم يضحك وأمر له بعطاء هذا العظيم صلى الله عليه وسلم هذا الإمام العادل يهاب قال فنظرت إلى وجهه فهبت أن أتكلم قال صلى الله عليه وسلم الله يطلعه على علم الغيب أحيانا ً تأتي أنت بالسؤال لا تسأله قال أنت أتيت تسأل عن كذا وكذا أتى رجل اسمه وابصة أبن معبد يتخصى قال يا وابصة أأسألك أم تسألني أخبرك أم تسألني عن سؤالك قال أخبرني يا رسول الله جئت تسأل عن البر والإثم قال أنت في صدرك وفي نيتك أن تسألني عن البر والإثم الله أطلعه سبحانه وتعالى فقال لعلي جئت تخطب في فاطمة قلت نعم يا رسول الله قال ما عندك من مهر تبسم صلى الله عليه وسلم وماذا عنده علي رجل فقير جاهد ترك داره وأمواله في سبيل الله وخرج من موطنه ومن مراثع فتوته همته وشبابه من مكة إلى المدينة قال يا رسول الله :

ما عندي إلا درعي الحطمية الدرع لا تساوي درهمين يعني أتاها ضروب ونصوف في سبيل الله درع متحطم من كثرة السيوف حتى يقول النابغة الذبياني يمدح المناذرة ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب توارثنا من أزمان يوم حنين يوم قد جربنا كل التجارب قال فأتيت بالدرع ووضعته عنده وعقد عليه الصلاة والسلام وقام الزواج وبعض أهل العلماء يقول ما وجدوا ذبيحة ذاك اليوم وسار علي أخذ من العرفج وهو شجر مع رجل من الأنصار ماونه من الموالي وقام تلك الوليمة ما وجد إلا خبز الشعير على أجمل أفضل و وأطهر وأنبل زواج في العالم منذ أن خلق الله آدم إلى قيام الساعة فهذا كان صهره وكان عليه الصلاة يزور علي ويزور فاطمة وانظر إلى هذا الأب الرحيم عاش أبً يقول الندوي ويقول ميزة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخصيصته أنه قدوة لك إن كنت ملكا فقد تولى أمر الأمة فهو قدوة وإن كنت راعي غنم فقد كان يرعى الغنم وإن كنت فقيرا ً فقد عاش الفقر وإن كنت غنيا ً فقد مر به الغنى وإن كنت إماما ً فقد كان إماما ً وإن كنت خطيبا ً فهو أعظم الخطباء وإن كنت مجاهدا ً فهو قائد المجاهدين وإن كنت عابدا ً فهو سيد العابدين وإن كنت منفقا ً فهو أكرم المنفقين والأسخياء والأجواد عليه الصلاة والسلام وإن كنت شجاعا ً فهو أكبر الشجعان عليه الصلاة والسلام هو قدوة لك في الصيف والشتاء والحل والترحال وفي الرضى والغضب وفي السلم والحرب صلى الله عليه وسلم أتاه الرسول عليه الصلاة والسلام يزور علي وفاطمة قال زارنا صلى الله عليه وسلم حتى وجدت برد أقدامه عند صدري يقول علي كأنهم أخذوا في لحفيهما في البيت فطرق صلى الله عليه وسلم فدخل قال ألا أدلكما على خير لكما من خادم خادم لأن فاطمة أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم تريد يعني خادمة يعني تريد جارية تخدمها من السبي فرسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاها خادمة وزع صلى الله عليه وسلم فوزع الغنائم السبي وزع للمسلمين وترك فاطمة فتذكر صلى الله عليه وسلم أنها طلبت منه خادمة يا رسول الله إذا جاءكم من الغزوات خدم أعطونا هذه ابنته سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فأتى دخل علينا ونحن أخذنا مضاجعنا قال ألا أدلكما على خير لكما من خادم قلنا بلا يا رسول الله قال :

سبّحان الله ثلاثة وثلاثين إذا أخذتم مضجعكم قبل النوم وتحمدان الله ثلاثاً وثلاثين وتكبران الله أربعاً وثلاثين فذلكما خير لكما من خادم يقول أهل العلم إن من يفعل ذلك ويداوم عليه يرزقه الله قوتاً ونشاطاً في جسمه ويستطيع أن يقوم بأعمال جربها بعض الصالحين فوجدوا أن مداومة هذه ترزق العبد نشاطاً في جسمه أخذ هذه المناسبة بنتين من غيره من قوله خيرٌ لكم من خادم لأن الخادم فيه عون ومساعدة وقوة فإذا قمت أنت بهذا الحديث يعني تسبيح ثلاثة وثلاثين قبل النوم وتحميد ثلاثة وثلاثين وتكبير أربعة وثلاثين أغناك الله سبحانه وتعالى عما من يعاونك وجعل عندك نشاطاً وقوة في جسمك ولذلك ترى الأذكار هي طريق للقوة والنشاط وطرد الأمراض الأوبئة والأسقام عن الجسم وقلت أستغفر ربكم ثم توبوا أليه يمتعكم متاعاً حسناً أخذ من العلماء القوة في الجسم فمن هذا يقول علي بن أبي طالب عن نفسه أنا أول من يجث للخصومة بين يدي الرحمن يوم القيامة قالوا كيف يا أمير المؤمنين قال يقول سبحانه وتعالى هذان خصمان اختصموا في ربهم قال هم أهل بدر الذين تبارزوا يوم بدر أنا في صف وحمزة وعبيد بن الحارث وعتبة وشيبة والوليد في صف أول من يجث للخصومة عند العرش يوم القيامة الذين تبارزوا يوم بدر وأنا ممن بارز يوم بدر فأنا أول من يجث على ركبي عند الله يوم الخصومة يقول لما تقاتلتم والله يعلم هو الذي أرسل محمد صلى الله عليه وسلم وهو الذي أنزل القرآن هو الذي سبحانه وتعالى جعل يوم الجمعان ومع ذلك يجث علي بن أبي طالب وهي شرف له رضي الله عنه يجث علي بن أبي طالب وهو شرف له ورفعة عند الواحد الأحد ليخاصم الكفار الذين أخذ رؤوسهم لأنه قتل الوليد وقتل حمزة عتبة ثم اجتمع الاثنين على شيبا فقتلاه هو وعمه حمزة فهذه من مناكبه رضي الله عنه وقتل عمر بن ود يوم خيبر لأن بعض العلماء من الأدباء يقول علي بن أبي طالب طلب الشهادة في بدر قالوا تأخرت أطلبها في أحُد فذهب إلى أحُد قالوا ربما تكون في خيبر فذهب إلى خيبر قالوا تأخر الموعد قال ما أحسن القتل في المسجد فقتلوه قتلهم الله ألا سألوه فأن شفاء العيش سؤال هذا من لطاف الأدباء فقتل عمر بن ود وعمر بن ود هذا أسمه بيضة البلد لا يبارزه أحد من العرب إلا قتله ويوم الخندق الأحزاب برز ينشد ومعه سيف ولابس سلاح من يبارز من يبارز قال علي بن أبي طالب أنا ورسول صلى الله عليه وسلم يريد غير علي يعني يكون أكبرو أقو أو قليلاً فما رفع أحد إلا علي فقال أخرج يا علي فخرج فدعا الرسول صلى الله عليه وسلم بثبات فتحاوم هو ضربتين فقتل عمر بن ود وصدق على صدره وكبر المسلمون أنكشف الغبار وإذا علي بسيف مسلطناً يقطر دماً وقد ذبح عدو الله تحت قدميه لما أراد صلى الله عليه وسلم أن يذهب إلى تبوك أراد أن يتخذ رجلاً لأهله يقوم بشؤونه وشؤون زوجاته وبيوته عليه الصلاة والسلام فقال لعلي بن أبي طالب أبق على أهلي لأنه أبن عمه وأخوه ووزيره فبقي فجاء المنافقون على علي شوف المنافقون تأخروا عن المعركة وعن الغزوة وعصوا الله وعصوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتون يحرشون قالوا يا علي ما أخرك رسول الله صلى الله عليه وسلم استثقالاً بك ترى ستثقك الرسول صلى الله عليه وسلم ترى ما يريد أن تخرج معاه فأخذ سيفه حتى يشارك في المعركة ويذهب في الجيش ولحق الرسول صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله يقول الناس أنك استثقلتني أنا تستثقلني ما تخرج بي قال صلى الله عليه وسلم يا علي أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي يقول ما ترضاك هذه المكانة تريد مكانة أعظم مثل ما كان هارون من موسى في القرب والولاية والنصرة والرفعة ما ترضى أن تكون بهذه المكانة قال بلا عاد راضياً رضي الله عنه وهذا من التيجال التي نصبت على رأس علي رضي الله عنه والتي أعطته في ذلك اليوم يقول عليه الصلاة والسلام في مسند أحمد اللهم من وآلا اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه يعني والي من يوالي علي ومن أحبه وعادي من عادي عني ولا يحبه إلا المؤمن ولا يبغضه إلا منافق فعلامة الحب حب الأنصار وحب علي بن أبي طالب وحب السنة وعلامة البغض والكراهية والعياذ بالله والانحراف بغض علي بن أبي طالب وبغض الأنصار وبغض السنة فمميز علي أن الرسول صلى الله عليه وسلم تولاه وأنه من أولاء الله الكبار وإن من عادا علي فعادا الدين والإسلام رضي الله عنه وأرضاه وروا التلمذي أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال علياٌ مني وأنا من علي وكما سلف معنا قال أنت أخي في الدنيا والآخرة ميزة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أنه فصيح اللسان أتاه الله قدرة على الخطابة فكان يرتجل الخطب اللامعة الساطعة التي تبهر القلوب وتأخذ العقول وهو من أفصح الناس رضي الله عنه في إيصال المعلومة حتى البخاري لما أتى بكتاب الرقاق في الصحيح قال :

باب الرقاق وما يحذر من فتنة الدنيا قال علي بن أبي طالب ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة فكونوا من الأبناء الآخرة ولا تكونوا من الدنيا فإن اليوم عملٌ ولا حساب وغداً حساب ولا عمل هذا من كلام علي المقسمة الموزعة الجميلة ونوصيكم بحفظ كلاماته وأبياته لأنه من أفصح الناس وأحطبهم رضي الله عنه أما نهج البلاغة فأكثره ليس بصحيح وهو من وضع الشريف المرتضى والشريف أخوه الرضي وليس يصح عند أهل العلم من أهل السنة وأسانيده باطلة وفيه من المبالغات والشيء المخالف لما كان عليه السلف والصحابة فلا يوثق بهذا الكتاب نهج البلاغة إنما يوثق بكلمات التي نقلها العلماء مثل أبن الكثير والذهبي وما في كتب العلماء الثقافة العالية رضي الله عنهم ومن كلاماته رضي الله عنه يقول لا يخافنا أحدكم إلا ذنبه ولا يرجون إلا ربه شوف كيف التقسيمات يقول لا تخافن إلا ذنبك يعني الذنب الذي فعلته والذي يجب أنك تخاف منه وتشعر بي لا تخاف من نقص الرزق أو نقص المال أو كذا لكن خف من الذنب أمامك تحاسب عليه ولا يرجون أحدكم إلا ربه فكل الناس لا ينعون ولا يضرون أنما هم ذباب وقل للذي فوق التراب تراب والنافع و الضار حقيقة هو الله الواحد الأحد كما قال الحريري صاحب المقامات لأبنه لا تغترد ببني الزمان ولا قل عند الشدائد و لي أخواً وحميمو جربتهم فإذا المعاكر عاكر وآل آلاً والحميم حميمو فهذا من هذا ومن كلماته أيضاً قيمة كل امرًئ ما يحسن ً وهذه الكلمة أكتبوها بماء ذهب قال أبن عبد البر ليس بعد الكتاب والسنة أجمل ولا أبلغ من هذه الكلمة قيمة كل امرئً ما يحسن يقول قيمتك الشيء الذي تحسنه وتبدع فيه إن كان عندك علم فقيمتك العلم وإن كنت صاحب كرم قيمتك الكرم وإن كنت صاحب دين قيمتك الدين وإن كنت صاحب إبداع وصناعة فقيمتك هذا الذي تحسنه أما الأمور الأخرى التي يتعلق بها الناس من الأنساب والأحساب التي لا دخل لها في إبداع الإنسان ولا في ذكائه ولا في عمله هذه أمور أخرى قد تحصل للمؤمن والكافر فقصدي هذه الكلمة العظيمة قيمة كل امرئً ما يحسن برهان ودستور وهي من أبلغ كلمات لعلي رضي الله عنه له الأجوبة السريعة يقول لك بعضها وقد ذكرنا في مناسبات قيل له كم في بين الأرض والعرش يعني إنسان فضولي يسأله رضي الله عنه يعني بعض الناس لا يسأل عن أمور الدين ولا يسأل عن الشريعة ولا الأحكام و الوضوء والطارة يسأل عن أشياء أحياناً تجد بعضهم يجهل أمور الدين ويسأل عن النجوم وعن محطات الكواكب والأبراج وإنه علم لا ينفع جهل ولا يضر قاتل كم بين الأرض والعرش قال علي بن أبي طالب دعوة مستجابة رده إلى الإيمان والطاعة عطاه درس في أقل من نصف سطر قال دعوة مستجابة كلمتان كم بين الأرض والعرش قال عدوة مستجابة أليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه قال صلى الله عليه وسلم لمعاذ لما أرسله إلى اليمن وتقي دعوة المظلوم فأنه ليس بينه وبين الله حجاب وفي حديث صحيح وعدوة المظلوم يرفعها الله على الغمام ويقول وعزتي وجلالي لنصر نكي ولو بعد حين فهذا من هذا قال لم حضر قال عدوة مستجابة هذا من ضمن كلماته قال كم بين الشرق والغرب قال مسيرة الشمس يوم قال :

أنت خير الناس قال أنا دون ما في نفسك أنا فوق ما في نفسك ودون ما تقول يعني في نفسك كأنه لا يرى علي كذا ودون ما تقول بالغت قال الناس أجتمع على أبي بكر وعمر اختلفوا عليك قال لأن رعية أبي بكر وعمر أنا وأمثالي ورعيتي وأنت وأمثالك وقال رضي الله عنه في خرج في صفين يقاتل فخرج بدون درع ليس عليه درع رضي الله عنه قالوا ألبس يا أمير المؤمنين درعاً يقيق قال أيا يوميا من الموت أفر يوم لا يقدر أم يوم قدر يوم لا يقدر لا أرهبه وإذا ما جاء لا لغن الحذر يقول كيف أفر من الموت إن كان مقدر علي فما الفائدة أفر منه سوف أقتل وإن كان له ليس مقدر علي فلن أموت أيا يومي من أفر يوم لا يقدر ويوم قدر يوم لا يقدر لا أرهبه لا أموت حتى ولو أجتمع العالم كله وإذا ما جاء لغن الحذر هذا من زيادة توكله على ربه جل في علاه رأيت في سيره رضي الله عنه كان صاحب أخبار وصاحب فصاحة كان يحكم بين أثنين قال فمر به رجل فإذا الجدار الذي هو تحت الجدار هو خصمين هو خصمان تحت الجدار والجدار مائل قال يا أمير المؤمنين انتبه ليسقط عليكم الجدار الجدار هذا يريد أن ينقظ يريد أن ينقظ قال حسبنا الله ونعم الوكيل فلم انتهى من الحكم بين الرجلين وقام سقط الجدار مكانهما قالوا توكله على الله عز وجل وأخذ الأسباب وارد أذكر أن الجاحظ يذكر دخل رجل ضيف على صاحب بيت مضيف وإذا يعني هداك الخشب الذي في سقف السطح يطقطق من المطر فخاف الضيف ليسقط عليهم البيت لأنه يقول سبحانه وتعالى فخرا عليهم السقف من فوقهم قال ما هذه الأصوات يقول الضيف قال هذا الخشب يسبح قال أخشى أن يدركه فيسجد لله شكراً لأنه إذا سبح يسجد علينا يعني هذا من ضمنه يقول علي بن أبي طالب يا دنيا يا دنية غر غيري ذكرها أبن القيم يا دنيا يا دنية غر غيري شوف اختيار الكلمات هذه يدركها البلاغة والفصاحة يخاطب الدنيا هو يولى الأمارة ترى الخلافة وكان يوزع بيت المال ويكنسه ويقول أنا أبو الحسن أهنت الدنيا هانها الله ويوزع على اليتامى ويخرج إلى السوق وهو راكب حمار.

علي بن أبي طالب أبو الحسن أمير المؤمنين راكب حمار ويجعل رجليه في جهة من جهة الحمار يعني استهزاء بالدنيا وسخرية بها وش هذا يعني وش يصير هو خليفة ويدخل في السوق رضي الله عنه على حمار ورجلان في جهة من جهة الحمار ويسلم على الناس أنا أبو الحسن أهنت الدنيا أهانها الله وليبغى يشوف كيف أن الدنيا ينظر ألينا راكبين حمار ماشيين يقول لها تنتهي الذي راكب شبح والذي راكب حمار كلهم سوف يذهبون إلى الواحد القهار ثم الإنسان في روضة من رياض الجنة وواحد في حفرة من حفر النار لأن داخل خافضة رافعة تخفض ناس كانوا مرفوعين في البذخ وفي المعصية وترفع ناس كانوا مخفوضين في فقر لكن عندهم صلاح يقول وش الدنيا يعني تعبرها كدا يقول وسواء إذا انتهى يوم كسرى عن برير ويوم صاحب كسرى يقول صاحي كسرى قطعاً مثل كسرى وقال أخر أبو العتاهية رغيف خبز يابسِ تأكله في زاوية وكوز ماء بارد تشربه من ساقية ومصحف تدرسه مستند لسارية خير من السكنة بظلات القصور العالية من بعد هذا كله تلقى بنار حامية فهي كلها إن المقصود أن يكون لك متجه إلى الواحد الأحد وكان يحمل متاعه في السوق شرا تمر رضي الله عنه شال التمر على كتفه ما كان عنده خادم وهو أمير المؤمنين قالوا نحمله عنك يا أمير المؤمنين قال :

لا جئت أنا علي ورجعت وأنا علي المسألة يعني عادية هؤلاء الذين فهموا عن الله هؤلاء صفوة الناس يقول إن منزلة الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد فمن لا صبر له لا رأس له يعني كأنه مخلوق من دون رأس يعني أعظم شيء عند الإنسان الصبر لا يحصل لك خير الدنيا والآخرة إلا بالصبر لن تنال المراتب العالية عند الواحد الأحد إلا بالصبر حتى الصلاة ما تحصلك إلا بالصبر قراءة القرآن المكارم حضور الدروس حفظ القرآن الكريم تعلم العلم نيل ما عند الله من الرضوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر غير ذلك ما يحصل إلا بالصبر وصدق رضي الله عنه أعود إلى كلمته يقول يا دنيا يا دنية غري غيري طلقتك ثلاث ذادكي حقير وسفرك طويل وعمرك قصير آه من وحشة الزاد وبعد السفر ولقاء الموت بعض العلماء يقول أن علي صاحب الأبيات التي يقول فيها التي يقول فيها رضي الله عنه لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت بانيها أين الملوك التي كانت مسلطة حتى سقاها بكأس الموت ساقيها من ضمن الأبيات التي نسبت له في الديوان قال أبن القيم وعلي لا يرجع إلى الدنيا ما يراجعها لأنه راوي حديث لعن الله المحلل والمحلل لها يا أبي داود هذا لطيف أو يرويه في حديث لكن القيم والنفع أدبياً لن يعود إلى الدنيا كأنه مثل الذي يطلق المرأة ثلاث فأنه لا يجوز أن يحللها رجل بقصد أن تعود للأول هذا قصده ومواقفه رضي الله عنه له مواقف مشهودة كما أخبرتكم في الجهاد والهجرة وكان ممن بارز يوم بدر وقاتل قتال عظيم يوم أحُد وفي الخندق كان من المبارزين وقتل عمر بن ود وفي خيبر قتل مرحب وفتح الحصن وكان صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في كثير من الغزوات وكان يمينه وساعده ومعاونه ومشيره وكان معه رضي الله عنه وأرضاه وهو الذي شارك في تغسيل رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسيل جثمان الطاهر أطهر جثمان في العالم صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب يستقبل الموت كما يستقبله الأبطال والشجعان ويقتل شهيداً رضي الله عنه وأرضاه مرض قبل قتله أصابه مرض وأشتد عليه المرض فقال له أحد أهله أوصي يا أمير المؤمنين فإننا نراك مشرف على الموت كأنك نخشى أن تموت هذه الليلة قال لن أموت والله حتى تخضب هذه من هذه والله ما كبرت ولا كذبت وهذا قول الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أخبره صلى الله عليه وسلم أن سوف تخضب لحيته من رأسه سوف يضرب على جبهته بالسيف فينزل الدم ويخضب لحيته وكان ربعتاً وكان أبيض الشيبة خضبا ثم ترك الخضاب ثم قال أنا لن أموت كما يموت سائر الناس يعني يموت كذا بالحمى أو بتخمة أو شيء إنما أموت شهيداً بأذن الله أضرب على هذه وتنزل الدم على هذه والذين قتلوه هم الخوارج قاتلهم الله لأنه قاتلهم رضي الله عنه وأدبهم لأنهم خرجوا عن الدين وعن الملة وعارضوا أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فتفق ثلاثة من الخوارج وقالوا الذين أشعلوا الناس أو رؤوس الفتنة عندهم يعني علي ومعاوية وعمر بن العاص علينا بثلاثة منكم تزوجهم أجمل البنات ونعطيهم مالاً وذهباً ويقتلون قال عبد الرحمن بن الملجم :

أنا لعلي بن أبي طالب وقال الثاني أنا لمعاوية وقال ثلاثاً أنا لعمرو بن العاص كان علي في العراق في الكوفة ومعاوية في دمشق الشام وعمرو بن العاص في مصر فاتفقوا في لليلة أن يقتلوا الثلاثة لأن عندهم الثلاثة هم الذين قسموا الدولة الإسلامية وأشعلوا الناس هكذا ظنوا فأما الذي أراد قتل معاوية حتى نعود لعلي فذهب إلى معاوية خرج معاوية يصلي رضي الله عنه فضربه بالسيف فوقع في ظهره وفوقية وتعالج وشفي وانقطع نسله ولم ينجب بعدها من هول الضربة وأما عمرو بن العاص فمرض تلك الليلة وأرسل قائد الشرطة خارج قال صلي بالناس صلاة الفجر عني فظن الخارجي أن عمرو بن العاص هو خارجه فضربه بالسيف فقتله فيقول شاعر بن عيدون شاعر الأندلس في المشهد هذا يا ليتها إذ فدت عمرً بخارجة ٍ فدت عليا من شاءت من البشري يقول ليت يوم راح خارج بدل علي كنا رحنا كلنا يعني راح خارج بدل عمرو مكان عمرو كنا رحنا كلنا يالبشر بكى علي بن أبي طالب يا ليتها المنية يا ليتها إذ فدت عمرً بخارجة قتل الخارج وبقي عمرو فدت علياً بمن شاءت من البشري مطلع القصيدة العين تفجع بعد الموت ،الموت يفجع بعد العين بالثري فما البكاء على الأشباح والصوري أنهاك أنهاك لأنهاك واحدة عن نومة بين ناب لليث والظفري فليتها إذ فدت عمراً بخارجة ٍ فدت عليا ً بمن شاءت من البشر وأما علي بن أبي طالب رضي الله عنه فأراد الله أن يكرمه في صلاة الفجر في المسجد شهيدا ً عند الواحد الأحد فقام يدعوا للصلاة شوف أمير المؤمنين الخليفة يقول الصلاة أيها الناس في السكك الكوفة ثم دخل الجامع المسجد وإذا بالخارج قد جعل سيفه تحت بطنه واضطجع ونام على بطنه فقام علي واقترب منه وضربه برجله وقال قم هذه ضجعة أهل النار هذه نومة أهل النار فقام الرجل يتحرك حتى يقوم علي ثم قام علي فكبر عن الصلاة لسنة الفجر قبل الصلاة ركعتين فسار عليه الخارجي وعلي يصلي مستقبل القبلة متوضئا ً طاهرا ً قريب من المحراب بعد الهجرة والإيمان والجهاد وبذل النفس النفيس والمال في نصرة الدين فضربه على جبهته فسال دمه ثم وقع شهيدا ً وحمل للبيت وفي رمق مس قتلني قال عبد الرحمن بن الملجم فحمد الله على أنه لم يقتله مؤمن من أهل الإسلام السنة وأهل الخير والصلاح وأوصى أن لا يقتل إلا من قتله وأوصى أهله بإيمان وباليقين وأوصاهم بصلة الرحم في وصية جامعة ميعة وذهب إلى الله سبحانه وتعالى شهيداً مقبولاً مباركاً اسأل الله أن يجمعنا به في الفردوس الأعلى رضي الله عن أبي الحسن رحم الله أبي الحسن غفر الله لآبي الحسن جزء الله أبي الحسن خيراً على ما قدم وعلى ما جاهد وعلى ما هاجر وعلى ما بذل نشهد الله على حبه وعلى موافقة أمامه محمد عليه الصلاة والسلام وحبهم اسأل الله أن يجمعنا بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند ملك مقتدر سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم نبيه ومصطفاه ومولاه.
كتب \ الدكتور عائض القرني
المصدر : قناة المجد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
على بن ابى طالب رضى الله عنه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» توكلت على الله
» توكلت على الله
» كيف تشكر الله على الاعضاء
» سجناء لوجه الله تعالى
» الطريقة المثلى لحفظ كتاب الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدي العام :: اسلامي :: المقالات الاسلاميه-
انتقل الى: